المبادئ السبع الأساسية لعلاقات عظيمة

الإبتسامة أسرع طريقة تواصل
لقد أبدع خبير التدريب العالمي روبن شارما في مقالة له حول المبادئ الأساسية لعلاقات عظيمة،وقد أضاف تلك المقالة لكتابه (دليل العظمة 2)،دعونا نشارككم أهم ما ورد في تلك المقالة.
إن جودة حياتك تنبع من طبيعة علاقاتك،إلتزم بتكوين علاقات عظيمة بشكل غير معقول،وستنعم بحياة بنفس العظمة،والعظمة في التواصل البشري أمر يسهل عليك تحقيقه،تذكر أن النجاح قوامه الثبات المتقن على المبادئ الأساسية.
إن هذه المبادئ السبع الأساسية بسيطة في جوهرها،لكنها عظيمة في معناها ومبناها وقوية في تأثيرها،إليكم هذه المبادئ :
1- كن أول من يبدأ بالتحية عندما تقابل شخصاً آخر ،أي إبدأ بإظهار الطيبة والسلام.
2- أكثر من الإبتسام .هذه إحدى أفضل الطرق التي تجعل الآخرين يفتحون قلوبهم لك.
3– تحدث مع الناس بأسمائهم .هذا أمر غاية في الأهمية،إنه يوضح إهتمامك كما يدل على الإحترام.
4– انظر في أعين الناس وأنت تحدثهم.هذا يعطيهم المزيد من التقدير والإحترام.
5– كن مستمعاً من الطراز الأول.أحسن القيام بهذه الخطوة وستحصل على لقب (نجم العلاقات)،أغلب الناس لا ينصتون.
6– قدم مجاملات صادقة.فالثناء مجاني،لا تفوت الفرصة أبداً لتثني على شخص آخر وترفع روحه المعنوية،سواءً في العمل أو المنزل.
7– عامل كل إنسان كأحد أفراد العائلة الملكية.سواء كان مديراً أو نادلاً في مطعم،تصرف وكأنك لن تلاقيه مجدداً أبداً.
إنها مبادئ بسيطة بحق،أتقن هذه المبادئ الأولية وستصل إلى قمة أدائك أسرع مما تتخيل.العظمة تتحقق من خلال إتقان الأساسيات.
ذكرتني هذه المبادئ حقيقة بكتاب (كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس) للكاتب الرائع ديل كارنيجي ،والذي تعرفت على كتاباته قبل أكثر من عشرين عاماً حين كنت في الثانوية العامة، ولكارنيجي مقولة جميلة قرأتها من فترة يقول فيها : ( هناك أربع طرق فقط يمكن أن نتواصل بها مع العالم من حولنا،وهذه هي الطرق نفسها التي يلجأ إليها الناس لتقييمنا وتصنيفنا، تلك الطرق هي : ماذا نفعل؟ وكيف نبدو؟ وماذا نقول؟ وكيف نقوله؟ )
ولعل ديل كارنيجي أراد أن يقول أن المقياس الذي يتم الحكم به علينا من قبل الآخرين،هو إشارات أو رسائل مخفية تصدر عنا قد لا نعيها أو ننتبه إليها ،وهذه الرسائل التي تحكم علاقاتنا مع الآخرين،تنتقل منا إلى الآخرين مع كلامنا وأفعالنا وهيئتنا ولغة جسدنا.إذن فلننتبه لكل ما يصدر عنا.
لعل روبن شارما خبير القيادة العالمي يختلف في توجهاته عن ديل كارنيجي خبير العلاقات العامة والتطوير الشخصي،ولكن كلاهما يتفقان على أن النجاح في الحياة يستلزم النجاح في العلاقات العامة،وكلما زادت وقويت علاقاتك كلما زادت جودة حياتك،منذ الآن يا صديقي إلتزم بتكوين علاقات عظيمة.
التصنيف: دروس في القيادة, مهارات النجاح
طباعة: اضغط هنا للطباعة
تحياتي دكتورنا بلال ..
وشكراً على هذه العبارات المفيدة ..
كل التوفيق ^_^
السلام عليكم..
أستاذ بلال هذا موضوغ رائع…..و لكن لي سوؤال…هل نطبق هاته المبادئ مع كل الناس بإختلاف أمزجتهم؟!
نعم أخي سالم
جرب هذه المبادئ مع الجميع ،ثم لاحظ النتائج وبدل تصرفاتك حسب النتائج التي تحصل عليها.
فالمؤمن ذكي فطن …ويستطيع أن يتكيف مع الجميع.
تحياتي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندما قرأت المبادئ السبع الأساسية ، تذكرت ما قاله الداعية مصطفى حسني متحدثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه كان دائم اللإبتسام بشوش الوجه ، و كان يلتفت بجسمه كله لمن يتحدث إليه ،و أيضاً كان يحرص أن ينادي أصحابه بأحب الأسماء إليهم … فسبحان الله،وصدق رسولنا الكريم حين قال ” أدبني ربي فأحسن تأديبي “.
مقارنة قيمة أ/بلال ، و سوف أعمل بالنصيحة من الآن،جزاك الله خيراً و شكرا لك .
الصديقة ريهام المرشدي
شكراً لك لإثراءك الموضوع، بالحديث عن نبينا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم،وبالتأكيد هو قدوتنا جميعاً وما نحن إلا تلاميذ نسير على نهج النبوة.
إنما نسترق أحياناً بعض المعلومات من المدارس الغربية،لأنهم تقدموا علينا في العلم والتكنولوجيا،ووضعوا قواعد لمن بعدهم حتى لا يفقدوا الصدارة التي فقدناها يوم ضيعنا ديننا وتخلينا عنه.
نحن نأخذ منهم يا سيدتي الآن ما أخذوه منا ثم أعادوا تصديره لنا بصورة أخرى !! ولكنها ضريبة العلم والتقدم يفرضها الغالب على المغلوب !!
سعيد جداً بمشاركتك،مع تحياتي وتقديري.
الأخ الكريم بلال
السلام عليكم ورحمة الله
حقيقة الموضوع ممتاز ومفيد جداً ويسهل تطبيقه،ويكون أجمل لو زاوجت بين هذه المبادئ والقيم وبين موروثاتنا وقيمنا الإسلامية التى فيها الكثير من مثل هذه القيم والمبادئ، وهذا لا يعني أنني ضد الاستفادة من قيم ومبادئ الآخرين أيا كان معتقدهم ودينهم، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها . فعلي سبيل المثال وليس الحصر فرسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم كان يبادر بالتحية واذا سلم على أحد في يده لا يسحب يده قبل الآخر وقال في معنى الحديث (ألا أنبأكم بشيئ اذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم) ، وقال في حديث آخر (تبسمك في وجه أخيك صدقة) ، وحثنا علي أن ندعو الناس بأحب الأسماء إليهم وقال في ختام حديث آخر (وخالق الناس بخلق حسن).
ولك فائق شكرى وتقديرى لكن بالمناسبة من أى البلاد أنت ؟ وأين تقيم الآن ؟
سيف النصر – السودان
أخي سيف النصر من السودان.
أنا من الأردن وأقيم في المملكة العربية السعودية.
شكراً لمشاركتك صديقي.
الأستاذ/ بلال
كلام جميل جداً وأنا أضم صوتى لسيف النصر ورهام على أن هذه المبادئ هي لنا كمسلمين، ويجب أن توصل تحت إسلامنا ولك الود والشكر على هذه التذكرة الرائعة، ولعل التواصل بيننا كبشر يحتاج هذه الإشارات الراقية…
لك الشكر والتقدير أستاذي صاحب هذه المدونة المميزة.
أمل – أبو ظبي
جميل مختصر مفيد لما يمكنك فعله مع الآخرين .
أغلب الأشخاص الذين أثروا فيّ هم أولئك الذين أهتموا بكل ما أقوله لهم ، وتفاعلوا معه ، وهم أيضًا أولئك الذين يبتسمون بصدق .. 🙂
ليكن لدينا هدف معين من تكوين العلاقات النافعة والمتعددة :
* الإستفادة من الخبرات ، والتجارب ، والحكم الخاصة بالآخرين والتي لايعرفها إلا الأقربون و الأقربون منهم .
* تطبيقًا لـ ” خير الناس أنفعهم للناس ” ومن الطبيعي لن يلجأ شخص إلا لشخص آخر يثق به ويحبه .
* صلة للأرحام ، وإحسان اليهم (خيركم خيركم لأهله ) ..
شكرًا أستاذ بلال ، موضوع هادف وجميل .
بالفعل العلاقات مهمه ولكنها تتطلب الكثير من الالتزام والوقت…
تحياتي أستاذ…
اليمن.
مدونة رائعة لأول مرة أدخل معكم،أرجو قبولى بينكم وموضوع العلاقات هذا مهم جداً…
طل محمد – السودان- الخرطوم
السلام عليكم
موضوع جميل… هل ياترى تتماشى هذه القواعد مع كل الناس؟!
أعتقد أن مو كل الناس تنجح معهم الخطوات هذه والعكس صحيح.
مع التحية
من جامعة ذي قار – العراق
بااارك الله فيك أخي الكريم
موضوع جميل.
مشكور على المجهود الكبير.
موضوع فعلاً قيم.
السلام عليكم دكتور بلال
شكراً على المقالة الجميلة والمفيدة.
جزاك الله خيراً
تحياتي
العراق – كردستان
سبحان الله العظيم … يبدو لي أن لهذا الكاتب علم بأحاديث النبي ( عليه الصلاة والسلام :
1- أفشوا السلام بينكم .
2- تبسمك في وجه أخيك صدقة.
3- ولا تنابزوا بالألقاب …
4- إن أكرمكم عند الله أتقاكم … الناس سواء كأسنان المشط .
5- (( ولا تصعر خدك للناس ولا تمشي في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور )) لقمان
6- خالق الناس بخلق حسن .
وآداب الحوار كثيرة ومجانية .. بالاضافة إلى أنها سهلة الحفظ والتطبيق ..
… ولكن من يطبق ؟؟؟
مع التحية.
كل هذا من خلق الدين
الحمد لله الذي انعم علينا بالاسلام