معلمتي شكراً لك … قصة مقال

المعلمين والمعلمات الأفاضل شكراً لكم
قبل حوالي السنتين تقريباً كنت أجلس كالعادة في قهوة ندى بالخبر ،حيث إعتدت الجلوس هناك وتناول شاي الأعشاب الصيني بالنعناع، وهو ما يجعلني أشعر بالراحة والإسترخاء، حين أدخل في هذه الحالة غالبا ما تأتيني فكرة مقالات جديدة،وهناك اتصل بي صديق لي اسمه عبد الله وأبلغني أنه سيأتي، وحيث أن عبدالله كالمعتاد لايأتي في موعده أبداً، فكرت في كتابة مقال جديد، وشرعت في الكتابة مستلهماً قصة المقال من عرض تقديمي أخذته من أحد المواقع الأجنبية، وطار المقال ليأخذ مكانه على مدونتي، حيث لامس شغاف قلب القراء وعواطفهم ، وتمت قراءته حتى الآن 42 ألف مرة (الأكثر قراءة على مدونتي).
المقال بعنوان ( معلمتي شكرا لك …مع حبي وتقديري )(إضغط هنا لقراءة المقال) أما اسم المعلمة ابتسام فهو اسم معلمتي الأولى في الروضة، وأما المهندس محمد شاكر فهو اسم ابتدعته لأن أمنيتي كانت أن أصبح مهندساً، و(شاكر) لأنه يناسب الموضوع حيث أنه يتحدث عن الشكر والامتنان.
وبالحديث عن المعلمين والمعلمات، حيث أننا مازلنا في بداية العام الدراسي، أود أن أتذكر المعلمين الأفاضل الذين كان لهم الفضل الأول فيما وصلت إليه بعد الله عز وجل، ومن هؤلاء معلم لبناني قدير اسمه محمد نجيب، كان أول من حثني على الكتابة للإذاعة المدرسية، ومعلم الرياضيات المصري صلاح عبد الحميد الذي حببنا بالرياضيات، ومعلمنا الفلسطيني محمد علي معلم مادة اللغة الإنجليزية،والذي كان يمازحنا دائماً ولاتفارق الابتسامة محياه، ومعلم مادة الموسيقى المرحوم فتحي ياسين الذي كان يعزف لنا أغنية (الناجح يرفع إيده) في عيد العلم.
كنا في مدرسة جرير المتوسطة للبنين في الكويت في بداية ثمانينات القرن الماضي، وكان جو التعليم رائعاً ومميزاً آنذاك، حيث امتزجت روعة التربية مع قوة التعليم في قالب واحد، وأضيفت لها نكهة الأنشطة الفكرية والبدنية المختلفة، فقد كنت مشاركاً في نشاط الإذاعة الإنجليزية والعربية والنشاط الزراعي،وكذلك كنت عضواً في فريق كرة القدم والطائرة المدرسية. كانت أياما جميلةً حقاً.
ولا أزال أذكر مدرس اللغة الإنجليزية في ثانوية عبدالله السالم، الأستاذ عبدالله أبوخاطر، حيث كانت له بصمة واضحة في تربيتنا وتعليمنا، وكذلك مدرس الفيزياء المصري عبد السلام البيومي، الذي كان من حظنا أن يكون أول عهدنا بالفيزياء الدراسة على يد مدرس رائع مثله.
وإن كنت أنسى فلا أنسى فضل والدي العزيز علي، فهو مدرس مادة اللغة الإنجليزية الذي أمضى من عمره 25 عاماً في التعليم، وقد أفنى زهرة شبابه في تعليمنا، شكراً لك والدي العزيز ـ أطال الله في عمرك وحفظك ـ، فقد زرعت وحصدنا، وأثمر الزرع يانعاً ، والثمرة لاتسقط بعيداً عن أهلها، فهنيئاً لك بما فعلت.
إلى كل من كان له فضل علي في التعليم سواءً ذكرت اسمه أم لم أذكر، أقول شكراً لكم… وبارك الله فيكم ، عسى أن تكون الجنة مثواكم بعد عمر مديد إن شاء الله، وقد لا ألتقيكم بعد اليوم، لكنه بوح القلب ونفحات الصدر، ومايجول في الخاطر من المشاعر الفياضة اتجاه من أخلص في التربية وأخلص في التعليم. والحمد لله رب العالمين.
التصنيف: عام ومتنوع
طباعة: اضغط هنا للطباعة
جميل أن نذكر معلمينا بعد مرور عمر طويل، حقاً إنّها ذكريات رائعة، وما أروع من أن نقدم لهم الشكر بعد عمر طويل ..
تحياتي دكتور بلال .. هم بالتأكيد يفتخرون بأنهم درّسوك يوماً ما ..
^_^
جميل هذا العرفان بالجميل ، أذكر بالخير أيضاً معلمتي فى علم الأحياء أ/ميرفت ، و معلم الرياضيات أ/أشرف بشير ، فلقد كان لهم أثراً كبيراً في نفسي أكثر من كونهم مدرسين .
شكرا أ/بلال …
أصدقائي الأعزاء
إياد أبو عرقوب
و ريهام المرشدي
شكراً لكم لمشاركتم مشاعركم تجاه المعلمين والمعلمات الأفاضل، وإذا كنتم تعرفون أحداً منهم مازال على قيد الحياة،من الجميل أن ترسلوا رسائل لهم…
سوف يشعرون فعلاً بمشاعر رائعة وأن مجهودهم لم يذهب هدراً.
تحياتي للجميع.
ذكريات جميلة .. أنا أيضا كنت أحد طلبة مدرسة جرير المتوسطة بداية الثمانينات ..الحقيقة.. انا لم أستمر طويلا في المدرسة فقط الى ثاني متوسط .. بسبب بيع بيتنا في منطقة ميدان حولي و إنتقالنا إلى بيتنا الجديد في منطقة الجابرية وانتقلت أنا ايضا للدراسة من مدسة جرير الى متوسطة الجابرية .. لكن مع طول الفترة و مضي الوقت يبدو أن الذاكرة ضعفت .. لكني مازلت أتذكر مدرسة جرير ..أتذكر طابور الصباح ..كان يمسك الميكرفون مدرس العاب لبناني على ما أتذكر اسمه شوكت و أيضا هناك أستاذ العاب كويتي اخر اسمه استاذ احمد ايضا كان يمسك ويقدم طابور الصباح .. أتذكر مدرس العلوم المصري أستاذ صلاح ..كان شديدا .. اما مدرس الرياضيات فكان الاستاذ احمد ..الذي قام والدي بالأتفاق معه ليدرسني خصوصي .. فكان كلما جاء الى البيت ينقل لي أخبار المدسة والطلاب هههه .. ناظر المدرسة كان الأستاذ محمد المحميد..لازلت محتفظ بالصورة التذكارية التي تجمعني مع زملاء الفصل.
مع تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتك وبارك في علمك ونور طريقك،فقد كانت رسائلك و تدويناتك جميلةً وممتازةً…و أسلوبك التعليمي والتوجيهي متطور ومميز جداً.
لك كل الحب والتقدير… وأتمني لك النجاح المستمر، لأن بعضاً من تدويناتك كانت السبب في تغير بعض الأمور للأحسن عندي، فلك مني الدعاء والشكر وأتمني زيارتك لي في مكة المكرمة، ضيفاً عزيزاً وغالياً لأداء مناسك العمرة والزيارة .
أتمني ذلك … لك أطيب تحياتي وأغلى أمنياتي…
أبو أحمد أوغادي – مكة المكرمة
شكراً لك أخي أبو أحمد على دعوتك الكريمة…
لقد أديت العمرة 3 مرات من قبل، وإن شاء الله أنوي أن أؤديها ثانية وقد أزورك بإذنه تعالى.
أتمنى أن ما أكتبه هنا يؤثر إيجابياً بالقراء ويفيدهم،وأسأل الله عز و جل أن يجعله في ميزان حسناتنا يوم القيامة.
تحياتي لك.
من الجميل ألّا ننسى ذوي الفضل علينا ، فهذا طبع الأوفياء
أقدّر من يحترم معلميه و يسعى جاهدًا لإرضائهم سواء عملوا ،بالطريقة التي يحبها أم لا ، ولكن للأسف البعض وليس الكل من أبنائنا تسربت داخله المفاهيم الخاطئة حول اطار العلم و العلماء .
وهذا فعلاً مما يدمي القلب .
مدونة جميلة اوووووووووووى وموضوعاتها متنوعة وشاملة.
إلى ولدي بلال مع التحية
من قطرات الندى تنتفع الأشجار أما النبتة القوية فتشق الأرض لتعانق عنان السماء ،وهذا عهدي بك قوي الذاكرة، وجميل منك أن تعدد محاسن من أخذ بيدك وشجعك على القراءة والكتابة ، فمن لم يشكر العبد يا بني لا يشكر اللــه عز وجل.فدعني أقدم لقراء مدونتك شيئاً من العرفان لمن أنار طريق المعرفة أمامي وهو بلا شك أستاذ فاضل وبالمناسبة كان اسمه شاكر،وأشكر اللــه أنني لا زلت أذكره كما أذكر أسماء كثيرين من المعلمين ألذين علموني ،وقد زاملت بعضهم في العمل في عمان وفي الكويت وهذا فضل من اللــه .
فلنعد للأستاذ شاكر ، فقد صليت ذات يوم في المسجد الذي اعتدت الصلاة فيه ، فجلب انتباهي رجل يجلس غير بعيد عني ، دققت النظر فلم يخف حاله عني،إنه أستاذي، فذهبت إليه وطرحت السلام عليه وقلت :
ــ هل تسمح لي بتقبيل هذه اللحية الطيبة ؟! والحق أنني لم أنتظر منه الإذن فأنجزت رغبتي بأسرع ما يمكن . نظر الرجل إلي بعينين يكاد الزمن يخطف منهما النور، إنه نفس الوجه الطيب ،ولكن الزمن رسم على ملامحه بصمات يميزها الأنسان كلما تقدمت به السن… سألني إن كنت من معارفه ؟ فقلت : بل من طلابك….قال : يسعدني أن أجد من يطرق أبواب الماضي وبيده مشعل كان ذات يوم ملكي.
فهل تعتقد أيها القاريء العزيز أن رغبة هذا المعلم تعبر عما يجول بخاطره ،أم هي رغبات يحبسها الزمن بخواطر هؤلاء الذين نذروا أنفسهم جنوداً أوفياء للأجيال القادمة؟ ! لقد أحببت معلمي كما يجب أن يُحب ، فهو بلا شك المثل الذي يعتز الإنسان به،وكان هذا الرجل هو القدوة الحسنة التي لم تغب عن بالي أبداً ، فعملت بكل جهدي وسخرت خبرتي لمصلحة طلابي على اختلاف البلاد التي جئتها والأيام خير شاهد على زهرة الشباب ،وعبرت أفياءها غير نادم على أن تركت فيها ذكريات عمري… سواء في السعودية والأردن والكويت أو حتى في أمريكا،وكان التفاؤل يدفعني للتنبؤ للكثيرين منهم أن يصبحوا ثماراً طيبة لأشجار زرعها غيري وكان شرف العناية بها من نصيبي.
ولا ننسى الأساتذة الفاضلين عبد المنعم الفرا و مهنا و جميل عبود في الرياضيات، و أحمد أبو خاطر في التربية الاسلامية و عبدالله أبو خاطر في اللغة الانجليزية، و مدرس اللغة العربية السوري و الدكتور جميل شعبان في الكيمياء .
أما في مدرسة جرير الأستاذ جميل عبده و مدرس العربية ملوحي و غيرهم ممن كان له الفضل الكبير بعد الله في نجاحنا في حياتنا، فكل الشكر لهم و لجهودهم و أسال الله أن يجزيهم عنا كل الخير.
رائع جداً..
شكراً لك أخي أحمد
لقد ذكرتني بأسماء كنت قد نسيتها فعلاً،أتمنى من جميع الزملاء الذين كانوا في مدرستي جرير وعبدالله السالم أن يتفاعلوا مع الموضوع،لعلنا نعاود ذكريات الزمن الجميل.
كل التحية لك أحمد.
هل لديكم بيانات الاتصال بالأستاذ الفرا والأستاذ الملوحي و الأستاذ محمد قبة والأستاذ عباس حياتي؟
موضوع رائع و أنا نفسي تتلمذت على يد هؤلاء المعلمين الفاضلين ،و أتمنى أن اعرف أين هم الآن لكي نشكرهم .
سرنى وانا ابذل جهدى للبحث عن معلمين اثروا فى حياتى ان اجد من هو مثلى يبحث عنهم … أرجوا ان نتواصل فأنا خريج نفس المدارس الرازى ثم جرير ثم عبدالله السالم … ولا أنسى استاذ ربحى الفلسطينى مدرس الدين، واستاذ عادل فى اللغة العربية واستاذ شعبان فى الكيمياء، واستاذ ربيع واستاذ عبدالعزيز السيروى.
لو أراهم لقبلت أيديهم للتواصل على الفيس بوك يوجد اسماء بهذه المدارس.
ارجوكم لو أي أحد عرف تليفونات المدرسين يبعثها لى على الايميل amr_m_wahby@hotmail.com
مدرسة الرازى
جرير
عبدالله السالم
تحية طيبه اخ بلال
أنا محمد من الكويت وأتشرف بكوني خريج مدرسة عبدالله السالم،احدى اعرق واشهر المدارس الثانويه في الكويت، والتي تميزت بأنها كانت مدرسة اوائل الثانوية العامة في اوائل السبعينات، والتي كانت بمثابة كلية وليست مدرسة ثانوية بسبب ارتفاع مستوى معلميها وطلبتها ومساحتها الكبيرة الشاسعه ، لازلت اتذكر تلك السنوات الجميلة التي قضيتها في هذه المدرسة العظيمة واتذكر معلميها الذين تعبوا وجهدوا في تعليمناومنهم الأستاذ عبدالله أبوخاطر الذي درسني اللغه الانجليزية واستاذ اللغه العربيه اللباد واستاذ اللغه الفرنسية الاستاذ نور البوشي وغيره من الاساتذه الذين مع الاسف لا اتذكر اسمائهم ، اما الآن فقد اختفت مدرسة عبدالله السالم من الوجود المادي بعد ان هدمت واقيم على ارضها مركز عبدالله السالم الثقافي، وبقيت ذكراها وذكرياتها في الذاكرة وفي بعض الصور الفوتوغرافيه التي يحتفظ بها طلبتها ، ولي رجاء من كل من لديه صور التقطت فيها ان يتحفنا بنشرها على هذه الصفحة وله مني جزيل الشكروالعرفان .
ملاحظة:تخرجت منهاسنة 1982
محمد عبد المحسن