أضحى سعيد وكل عام وأنتم بخير

أصدقائي كل عام وأنتم بخير وعيدكم سعيد ومبارك.
بهذه المناسبة السعيدة أود بأن أروي لكم هذه القصة البسيطة المعبرة،في إحدى القرى كان يعيش أحد الفلاحين البسطاء ولم يكن يشتكي هذا الفلاح من الفقر،ولكن كان لديه معاناة من نوع آخر،كانت معاناتاه في أن لديه توأمين متماثلين في العمر، غير أن أحدهما متفائل بلا حدود ،والآخر حزين ومتشائم أبعد من الحدود، ذهب الفلاح و حكى قصته لطبيب القرية ففكر هذا الأخير بحل لهذه المشكلة،ثم لمعت فكرة في رأسه،وأخيرا قدم هذه الخطة للأب لموازنة شخصية التوأمين.
قال الطبيب للأب : ( في يوم ميلادهما ضع كلاً منهما في غرفة منفصلة، وليفتح كلاً منهما هداياه على حدة، والخطة تتلخص في أن تعطوا الهدايا القيمة والثمينة للمتشائم ، والأخرى غير الثمينة مثل صندوق به علف مثلاً إلى المتفائل، ولتراقبوا ردة أفعالهما بكل دقة) .(برأيك عزيزي القارئ ماذا حدث؟!) نفذ الوالدان الخطة بحذافيرها، ثم طفقا يراقبان الطفلين ،ترى ماذا شاهدا؟! الطفل المتشائم سمعاه يشتكي بصوت عال : ( أنا لا أحب لون هذه اللعبة، هذه اللعبة كبيرة علي أتمنى لو أحضروا لي أصغر منها !!!)
بينما كان الطفل المتفائل يلقي بالعلف في الهواء وهو في قمة السعادة والمرح،وسمعاه وهو يضحك ويقول : ( أنتما تمزحان معي بالتأكيد، من أين لكما هذا العلف ؟! لا بد أن يكون هناك حصان صغير في إنتظاري!!!)
العبرة من القصة واضحة لا بد أن ننظر للحياة بتفاؤل، ولا بد أن نعيشها بكل لحظاتها بسعادة وحب ومرح، هذه دعوة للتفاؤل أطلقها في العيد لكل موظف ينظر بتشاؤم تجاه مديره ومستقبله،ولكل مدير ينظر بتشاؤم للعمل والموظفين،لنزرع التسامح والحب والتفاؤل حتى نحصد السعادة والمرح والمستقبل السعيد.
وكل عام وأنتم بخير وسعادة وهناء.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر…لا إله إلا الله،الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
أترككم مع حلويات العيد تفضلوا بالهناء والشفاء.
(ملاحظة : أكمل الجزء الثالث من ملخصي لكتاب (أسرار القوة الذاتية ) بعد العيد إن شاء الله.)

ما أجمل وألذ الكعك بالتمر أو العجوة

إممم كم هي لذيذة هذه الشوكولاتة
التصنيف: عام ومتنوع
طباعة: اضغط هنا للطباعة
كل عام وأنت بخير أستاذ بلال
شكراً لك ولتهنئتك والقصة الرائعة.
تقبل الله منكم صالح الأعمال.
أخي بدر الشايع
جعلك الرحمن من العايدين الفائزين المغفور لهم ذنبهم.
وكل عام وأنت طيب.
تحياتي لك.
عيد سعيد و كل عام و أنتم بألف خير
ياريت كنت أستطيع العيش متفائلا مثل صديقنا الصغير ، لكن ما جربته من هذه الحياة انك ان تكن متشائما ثم تأتيك الصدمة فلا تحس لها ، كما لو كنت متفائلا ثم تصدم بعنف فلا يبقى فيك رمق ، كنت متفائلا ذات يوم ….. لكن ليس بعد الآن ….
وفقك الله أخي بلال