إكتشاف المواهب على هامش كأس العالم2010
لعل الجميع شاهد اللاعب الموهوب/ ليونيل ميسي الأرجنتيني،لكن القلة القليلة فقط تعرف أن هذه الموهبة البشرية لم تكن لتظهر في كأس العالم ،لولا عناية وتبني نادي مشهور مثل برشلونة له،هل تعلم عزيزي القارئ من سيرة حياة ميسي على ويكيبيديا أنه كان يعاني من مرض نقص هرمونات النمو،ولم يستطع والداه علاجه في الأرجنتين، فانتقلوا به إلى برشلونة ليعيشوا هناك،وهناك شاهده مدرب النادي ومكتشف المواهب لديهم واقتنعوا بموهبته وتكفل النادي بعلاجه على نفقتهم الخاصة..!!!إذن لولا مكتشفي المواهب في النادي لما سمع أحد بميسي ولربما مات دون علاج في بلده…!!!
السؤال الذي يبطح نفسه الآن هو: كم ميسي مات في عالمنا العربي دون إكتشاف لمهاراته و موهبته؟!!
وأين مكتشفي المواهب في شركاتنا العربية على الأقل (إكتشاف داخلي) لموظفين نفس الشركة ؟!!
ولماذا لايكون لدينا أكاديمية لإكتشاف المواهب في مدارسنا العربية؟!!
أترك التعليق لكم أصدقائي…
طابت أوقاتكم.
التصنيف: إبداع ومبدعون, مواضيع للمناقشة
طباعة: اضغط هنا للطباعة
صراحة رائع ما كتبت عن ميسي , فالحقيقة لم أكن أعرف عنه أي شيء عدا اسمه و أنه لاعب كرة قدم مشهور فقط لا غير والآن عرفت عنه وعن سر شهرته …
الكثـــير من ميسي مات و الكثــير منه يحتضر و هو في حاجة من يكتشفه ليعالجه حقا ..
لكن دولنا لا تعطي اهتماما كبيرا لمجال اكتشاف المواهب حيث تجعل الشخص ذاته يكتشف موهبته بنفسه , وقد فاز من اكتشفها و نماها , لكن يبقى جزء من هذه المسؤولية على المدارس و المراكز و الأندية التي تهتم بالطفل و تهتم بمن مثل ميسي منذ صغرهم , وهذا الجزء من المسؤولية له دوره في إنقاذ حياة الكثير ربما …. لكن ولله الحمد نجد الآن بعض من في مجتمع الأسرة و المدرسة يساهم في ذلك سواء الأبوين أو المدرس .. أي أن هناك أمل باقي في بقاء ميسي على قيد الحياة بل و ازدهاره فيها و لو القليل من ميسي . .
و أخيرا أبدعت أخي في طرحك لمثل هذه المواضيع و النقاشات البناءة .. استمر في ذلك و جزاك الله خيراً . .
مع التحية.
المواهب كثيرة ولا تحصى في العالم الثالث ،وما رأيك بأن تحلم من الآن بأن تصنع شركة لإكتشاف المواهب…
إجعله هدفك ومتأكدة من وصولك ،أنتظر سماع إعلانات هذه الشركة، وعلى فكرة ماذا ستسميها ؟؟
مع تحياتي.
الصديقة / يسرا مرحبا”بك صديقة جديدة في مدونتي…
شكرا” لتفاؤلك الجميل ودعمك لي بالأفكار النابضة بالحيوية، والحقيقة أنك فعلا”وضعت إصبعك على الجرح ،فأنا أحلم بأنني يوما” ما سوف أمتلك معهدا”أو شركة ترعى المواهب وتنميها خاصة في بلدي (الأردن) كبداية، وأرغب في تسميتها (معهد مواهب بلا حدود) أو (أجيال واعدة).
إنني أعمل بجد وإجتهاد حتى تكتمل عناصر نجاح المشروع، وإن كنت سأحتاج إلى شركاء أقوياء ماديا”و معنويا” مستقبلا”، و ربما أحتاج إلى وقت كبير لتحقيق مشروعي لكني سأنتظر الفرصة المناسبة…
شكرا” لطرحك الإيجابي،و لا تحرمينا من أفكارك النيرة.
مع تحياتي.
جيد مادام الحلم موجودا في عقلك ، وكثير من الأشياء التي قيل أنها صعبة ومستحيلة و هي موجودة في وقتنا الحالي، كانت مجرد حلم فإن شاء الله سنسمع بشركة ترعى المواهب قريبا” في العالم الإسلامي ونستمتع بفوائدها .وأنا سأدعمك ولكن معنويا ههههه sory
والأردن ماشاء الله بلد المُنْجَزات والمعجزات .
مع التحية.
الصديقة يسرا من الجزائر
شكرا” لدعمك المعنوي لي.
أتمنى لك التوفيق في مشارعك وأحلامك.
مع تحياتي.