خمسة عشر نصيحة في التنمية الذاتية من الخبيرجيم رون

خمسة عشر نصيحة في التنمية الذاتية من الخبير جيم رون
الخبير جيم رون Jim Rhon (سبتمبر 1930 – ديسمبر 2009) هو واحد من أشهر رواد التنمية البشرية في أمريكا،ويعتبر أحد فلاسفة عصره في مجال التطوير الشخصي،وقد أثرت أعماله ومحاضراته في الكثيرين من مشاهير الخبراء في التنمية البشرية في أمريكا حالياً،فهو كان مرشداً ومعلماً أساسياً للمدرب الشهير أنتوني روبنز في بداية سبعينيات القرن الماضي،ومعلماً أيضاً للمؤلف الشهير كريس ويدنر لمدة سبع سنوات،وهناك الكثيرين الذين أثر فيهم جيم رون بشكل مباشر وإعترفوا بذلك في محاضراتهم منهم الخبيرين مارك فيكتور هانسن وجاك كانفيلد،وكذلك المحاضرين العالميين بريان تريسي وتي هارفي إيكر.ومن العالم العربي يعترف د.صلاح الراشد بأنه واحد من الذين تأثر بهم في بداياته.وكذلك د.إبراهيم الفقي -رحمه الله- أورد الكثير من أقواله في محاضراته.
في برنامجه الصوتي الشهير ( فن الحياة الإستثنائية ) The Art of Exceptional Living يكشف جيم رون عن نصائح رائعة تلخص فلسفته في الحياة والتنمية الذاتية بشكل خاص ، إليكم خمسة عشر نصيحة في التنمية الذاتية من الخبير جيم رون :
1- ليس ما يحدث لك من أحداث هي التي تقرر مستقبلك ،إنما كيف تستجيب لها ( أو ردة فعلك تجاهها ).
2- عندما تبدأ عملية التغيير ،إفعل شيئاً مختلفاً لم تفعله خلال ال 90 يوماً الماضية.
3- النجاح لم يكن يوماً ما سحراً ولا مجهولاً ،إنما النجاح هو النتيجة الطبيعية لتطبيقك المتواصل لمبادئ أساسية في الحياة.
4- إن القيمة الأساسية في الحياة ليست ما تحصل عليه،القيمة الأساسية في الحياة هي ما سوف تصبح عليه.
5- إن السؤال هو بداية الإستقبال ،كن واثقاً أن لا تذهب إلى المحيط ومعك ملعقة،على الأقل إجلب معك سطلاً حتى لا يضحك عليك الأولاد !!
6- إذا لم تضع خططاً لحياتك،فسوف تقع فريسة لمخططات الآخرين،وخمن ماذا يمكن أن يحدث لك؟! ليس الكثير الذي تتوقعه.
7- لتحصل على أكثر مما تريد في الحياة، عليك أن تصبح أكثر قيمة في الحياة والعمل.
8- لا تتمنى أن تصبح الأمور أسهل، تمنى أن تصبح الأمور أفضل.
9- لا تتمنى أن تحصل على مشاكل أقل،تمنى أن تحصل على مهارات أكثر.
10 – تعلم أن تعمل أكثر على نفسك، مما تعمل على مهنتك .(أي أبذل وقتاً لتطوير نفسك).
11- إذا بذلت مجهوداً أكبر في عملك فسوف تحقق معيشة حسنة، وأما إذا بذلت مجهوداً أكبر على تطويرك الذاتي فسوف تحقق ثروة.
12- بإمكانك أن تنسى وجبة اليوم،لكن لا تنسى أبداً قراءة كتاب.
13- الإنضباط الذاتي هو الجسر الواصل بين وضع الأهداف وتحقيق الإنجازات.
14- إنهم لايدفعون لك مالاً من مقابل الساعة التي تعملها،إنهم يدفعون لك مالاً مقابل القيمة التي تضيفها للساعة.
15- إن السعادة ليست شيئاً تؤجله للمستقبل،إنما هي شيء أنت تصممه لحاضرك.
عزيزي القارئ …أرجو أن تكون قد إستفدت من كلمات وفلسفة جيم رون،أرجو أن تراسلوني حول أهم المبادئ التي أعجبتكم.
أسعد دائماً بتواصلكم معي…الى اللقاء.
الكاتب بلال موسى شنك
التصنيف: خبراء تنمية بشرية, مهارات النجاح
طباعة: اضغط هنا للطباعة
شكراً لك أخ/ بلال على المقالة الجميلة.
أكثر ما لمسني من النصائح 🙂 .. أتمنى أن تنشر لنا تدوينات في صورة مقالات أخي بلال .
صديقي محمد الدهيمي
إختيارك دقيق فعلاً..فبالقراءة تنهض الأمم ولا يمكن أن نتقدم دون أن ننهل من علوم الأمم المتقدمة.
دمت بود.
نصائح جميلة ومفيدة .
شكراً أخي بلال.
كل عام وأنت بخير يا أستاذ/ بلال..
النصائح جيدة للغاية،على وجه الخصوص أعجبنى أرقام 7, 10, 13 من النصائح وأرجو أن أعمل بها..
تحياتي
السلام عليكم
دائماً أنت مبدع يا أستاذ بلال…إلى الأمام
تحياتي
شكراً لك صديقي شافعي
أنت من المتابعين المميزين لمدونتي،وإن كنت تغيب فترات عنا ثم تعود بعد دهر،ربما لنشتاق لك.
مع خالص تحياتي.
جعلك الله ذخراً للمسلمين …
إنني أراك من هؤلاء الذين يسمونهم رجل بألف.
والحكمة تقول : رجل بألف وألف بخف.
من توفيق إلى توفيق بإذن الله .
تحياتي.
كل عام وأنتم بخير
أسأل الله أن ينفع بك المسلمين.
مشكور أخي بلال على المعلومات القيمة.
وأكثر ما أعجبني من هذه الأسس الخاصة بالنجاح بأنه يمكن أن نصنعه من داخل أنفسنا، ولا يأتي من الخارج فقوله: ( تعلم أن تعمل أكثر على نفسك مما تعمل على مهنتك أي أبذل وقتا لتطوير نفسك ، فإذا بذلت مجهوداً أكثر في عملك فسوف تحقق معيشة حسنة ، أما إذا بذلت مجهوداً أكبر على تطويرك الذاتي فسوف تحقق ثروة)، وهذا ينسجم مع قول الله تعالى: ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) وكذلك الأساس الأخير الذي يقول : ( إن السعادة ليس شيئا تؤجله للمستقبل إنما هي شئ أنت تصممه لحاضرك) .
ولك شكري .
سيف النصر حسين
التغيير منبعه الذات ومن الذات.. بمعنى أن معيار التغيير قد أسيء فهمه لدى العديد من المؤولين لفكرة التغير ، بحيث همشوا الفرد ومع ذلك يدعون أنهم نجحوا في مهامهم ونجد العديد منهم ينادي بفكرة التغيير، وفي نفس الوقت هو في أمس الحاجة الى أن يغير ما بداخله من أفكار وسلوكيات وغيرها من الأمور.
شكراً أخي بلال
جرعة النجاح الأخيره هذه كانت كبيره ورمضانكم كريم.
اليمن
نصائح مفيدة جداً .. شكراً لك على نشرها…
شكراً لك دكتور بلال
وأرغب في زيادة التأكيد على أهمية تلك النصائح، وأن ذلك مايستحقه هذا الجيل الحاضر.
فهمي با سيف – عدن
هنري كيسنجر …كتب في وقت ما من سبعينات القرن الماضي ، مقارناً بين جيله هو وجيل السبعينات، واصفاً جيله ب”جيل الكتاب” الذي يولد أفكار بينما الجيل المذكور آنفاً ب”جيل التلفزيون” الذي يولد إنطباعات ! أرغب أن أستمر إلي الزمن الحاضر وأقترح وصف لهذا الجيل ب”جيل الإنترنت”تماشياً مع السيد كيسنجر،الذي لازال حياً يرزق،ولازال صوتاً مسموعاً في هندسة هذا العالم .
عدن – اليمن
نصائح رائعة حقاً، من وجهة نظري اجد انه لتحقيق النجاح يجدر بالفرد التخطيط والالتزام بمخططاته ،الى جانب التركيز على اهدافه الخاصة .
وانه في طريقه سيواجه عدة معيقات تحول بينه وبين تطلعاته ،فاذا لم تكن نفسه مشبعة بالثقة والارادة الحرة ستتهاوى بسرعة كل ما شيده من أحلام وستندثر كالسحاب 👍.
مع التحية.
إن مايولده جيل الانترنت هو صور !! أنظر إلى هذا التتابع في الأزمان الثلاثة ، والأجيال الثلاثة: الكتاب/الافكار- التلفزيون/الانطباعات-وأخيراً الانترنت/الصور!!؟ أليس ذلك مقلقاً ؟!! آمل أن أكون مخطئاً في الوصف الأخير أو أن كيسنجر… كان مخطئاً في الوصف الثاني،أترك التعليق للشباب.
عدن – اليمن
إتها حقاً معلومات قيمة،البداية الحقيقية للإنسان هى حين ينجح فى ترويض نفسه وجعلها فى مصاف المتقدمين دائماً.
إن النفس إذا تعودت النجاح والتفوق فسوف يبقى النجاح لها ملازماً دوماً وأبداً .
شكراً على المعلومات القيمة.
السلام عليكم
شكرا جزيلا دكتور بلال على الموضوع القيم و المفيد.
تحياتي
كردستان – العراق
بسم الله الحمن الرحيم ….
وبه نبدأ وبه نستعين ونحمده حمداً كثيراً
أكبر الكتب واضخمها وانفعها واشملها واغناها، لتطوير الذات البشريه وتنميتها بالطريقه الشموليه الصحيحه الملمه والكامله لكل الاعمار والفئات هو كتاب الله القران الكريم.
وهذا هو رأيي .
والسلام عليكم ورحمة الله.
طرابلس – ليبيا
شكراً على الموضوع الرائع …مدونة تستحق المتابعة صدقاً…
السلام عليكم أخي الكريم بلال..
في البداية أود أن أشكرك جزيل الشكر على كل ما تقدمه في مدونتك الرائعة.
دائماً تحسن اختيار المواضيع..
الخبير جيم رون الغني عن التعريف..
لقد أعجبتني كثيراً هذه النصيحة :
تعلم أن تعمل أكثر على نفسك، مما تعمل على مهنتك .(أي أبذل وقتاً لتطوير نفسك).
تحياتي الخالصة.
bismi lah achkorokom
السلام عليكم ورحمة الله
أشكركم على هذه النصائح القيمة .
كلها ذات معنى عظيم ان فهمناها والأهم تطبيقها لما فيه من مصلحتنا ومصلحة البشرية جمعاء.
اكثر نصيحة اعجبتني هي :
النصيحة رقم 11.
شكرا جزيلا لك.
أعجبتني النصائح واهمها: اعمل أكثر على نفسك مما تعمل على مهنتك .
سلام الحاج – مجلة الابتسامة
اشكرك فعلا على نصائحك …
فقد أصبحت لحياتي قيمة عندما بدأت بقراءة ما تكتب.
مع الشكر.
مريم
مرحباً أستاذ بلال…
انا خريجة جامعة الازهر ٢٠٠٢ ،اعشق كل مايتعلق بالتنمية البشرية وتنمية الذات وتطويرهم عاوزه اخد شهادات معتمده تساعدنى اني ابدأ من جديد، لكن زى ماسيادتك تعلم ان الشهادات والدورات المعتمده فيما يتعلق بالتخصصات دى غالية اوى مش عارفة ابدا منين وازاي.
الشيماء من مصر
أهلا بك القارئة الشيماء
نصيحتي لك إبدئي من هنا، من هذه المدونة وتابعي مقالاتي.
وستجدين فيها الكثير من الفائدة إن شاء الله.
تحياتي
شكرا على النصائح أستاذ بلال.
نصائح رائعة
وابلغها وهذا ما نحتاجه اليوم وهو القراءة
بالقراءة ارتقت الهمم وصعدت القمم
وتجاوزت الفتن
ولكن الكثير لا يعلم كيف يقرأ
ولذلك يتململون من قراءة الكتاب
وللاسف الكتاب احيان بقرأ به 20 صفحة ويهمل
وهذا ممكن خلال ايام
د/ بلال العزيز
ينقصك ان تحدثهم عن مفهوم القراءة السريعة
وتفعيل الذهن
وما هي القراءة السريعة قبل الولوج لعملية القراءة الفوتوغرافية
او التصويرية
لانني ارى الكثير بمجتمعنا كتاب يقرأ خلال اربع ساعات من 150 صفحة او 200
مع التدقيق واعادة وجدولة وبرمجة ومزامنة الفكرة
وخلال قراءة مرتين يكون الاستيعاب الافضل
وهذا ما اود منك ان تشرحه للجميع
لان الكثير يعاني من التململ بسبب القراءة الخاطئة
والذهن المشوش
تحياتي لك د/ بلال
جدة – السعودية
شكرا لكم مبادرات نحن في أمس الحاجة لها.
مع التحية
اشكركم أستاذ بلال ،،،،
ما أحوجنا لمثل هده النصائح.
شكرا لكم أستاذ بلال.
salamo lahi 3alaykom ikhwati fi lah,chokran akhi bilal
شكرا لكم على هذه المقالات المفيدة…
أبو ياسين
شكرا لكم على هذه المقالات المفيدة….
شكرا لك أستاذ بلال
كلها مهمة ورائعة…
مرحبا :
عذرا اريد توضيح لهذه العبارة :
ليس ما يحدث لك من أحداث هي التي تقرر مستقبلك ،إنما كيف تستجيب لها ( أو ردة فعلك تجاهها ).
أهلا بك عزيزي مشاري
المقصود هي أن ردة فعل الإنسان على ما يحدث له هو أمر أساسي.
والمعنى ببساطة كمثال : اذا شتمك زميلك في العمل …
ردة فعل الأولى: ممكن ان ترد عليه ويتصاعد الأمر وربما تتعاركان وتذهبان للمدير وقد ينذركما أو يتخذ بنقلكم !
ردة الفعل الثانية: ممكن ان تتجاهله تماماً وتمضي المسألة على خير…
الطريقة الثانية بالتأكيد أسلم !
أتمنى تكون وصلت الفكرة.
تحياتي