حكمة وتعليق وبسمة أمل

مقارنة العقلية اليابانية بالعقلية العربية
نتوقف كثيراً لنسأل أنفسنا عن أسباب تخلفنا عن الأمم المتقدمة،وقد إستوقفتني فعلاً هذه البطاقة التي أحضرتها من فيسبوك، وهي تقول : ( طريقة تصرف الياباني في العمل ،أنه إذا قيل له أن هناك عملاً إستطاع القيام به شخص ما،فإنه يقول لنفسه : أنا أيضاً أستطيع فعل ذلك، أما إذا قيل له أن أحداً ما لم يستطع فعل ذلك ،فإن هذا التصرف يستفزه ويجعله يتحدى نفسه ويقول لنفسه أنا يجب أن أفعل ذلك !!!
أما بالنسبة للعقلية العربية (الشرق أوسطية) في العمل،إذا قيل له أن فلاناً يستطيع أن يفعلها،فهو سيقول لنفسه خليه يعملها ريحنا منها !!! أما إذا قيل له أن أحداً ما لا يستطيع أن يفعلها،فإنه سيصيح قائلاً :ي ا حبيبي إذا كان ما حدا عملها قبلي كيف راح أقدر أعملها ؟!! أو ليست هذه هي العقلية العربية …؟!! سؤال يحتاج إلى الإجابة ،أترك لكم التعليق.

ناطحة سحاب في أعلاها حديقة وملعب
ناطحة السحاب الرائعة هذه تثبت وجهة نظر جبران خليل جبران حين قال : ( الشعوب العظيمة تبدع أفكاراً عظيمة ،لكن الأفكار العظيمة لا تبدع شعوباً عظيمة) ، وهي حكمة جميلة وثمينة لو نفهمها صح…!! لو نستطيع أن نفهم أن الإنسان هو مصدر الإبداع وهو بيضة الميزان في عملية التطوير والإبداع،وهو ما يجب أن يكون عليه الرهان.

الأشجار تنمو بلا صوت أما سقوطها فمدو
هذه الحكمة خاصة بالذين يهتمون كثيراً بكلام الناس.
تقول الحكمة :
إعلان ترويجي … عرض الصيف :
الآن كتابي (الكراسة العملية لخطة الثراء في 30 يوماً) بسعر أقل حتى يصبح في متناول عدد أكبر من القراء ،ليس 45 ولا 35 ولا حتى 25 دولاراً…!!! في الصيف فقط إشتري الكراسة العملية ب 19 دولاراً فقط،أعتقد أن هذا السعر في متناول جميع أصدقائي،ولكي يكون العرض لا يقاوم أضفت 3 هدايا قيمة،عبارة عن 3 بي دي إف بها ما مجموعه 150 تكتيتك في تحقيق الثروة وإدارة الوقت و تكوين لوحة الأحلام،أي ستحصل عزيزي المشتري على :
1- بي دي إف بلغة إنجليزية بسيطة بها 50 تكتيك في إدارة الوقت.
2- بي دي إف بلغة إنجليزية بسيطة بها 50 تكتيك في تحقيق الثروة.
3- بي دي إف بلغة إنجليزية بسيطة بها 50 تكتيك في تكوين لوحة أحلامك.
إشتري الآن وحقق أحلامك وإرتقي سلم المجد،إضغط عل الزر الآن للشراء وتنزيل الكتاب فوراً.
ملاحظة : عدد النسخ المباعة حتى الآن (11 نسخة إلكترونية) بفضل الله تعالى.
التصنيف: مقولات مشاهير في النجاح, مهارات النجاح
طباعة: اضغط هنا للطباعة
تدوينة تحفيزية رائعة دكتور بلال، شكراً لك كثيراً ^_^
شكراً لك أخي إياد
تحياتي لك ولمجهوداتك الطيبة.
إنها إختلاف في النظرة للمسؤولية، فالعربي يجدها حملاً ثقيلاً يجب التخلص منه بينما الغربي قد عود نفسه على أن المسؤولية هي خطوة لتحقيق النجاح وكل شخص مسؤول عن خطوته ولو قصر في أدائها فإن النتيجة النهائية لن تكون مكتملة.
أخي محمد حبش
فعلاً معك حق.
ودمت بكل ود.
جبران خليل جبران حين قال : ( الشعوب العظيمة تبدع أفكاراً عظيمة ،لكن الأفكار العظيمة لا تبدع شعوباً عظيمة)
كم عميقة هذه المقوله ، و أنا أيضاً لفتت انتباهي المقولة الأولى حينما رأيتها ، فالرسائل السلبية التي نرسلها لأنفسنا هي سبب أساسي لما نحن فيه .
أشكرك جدا أ/بلال 🙂
المقارنة ، مضحكة مبكية…!!!
و المقالة جميلةٌ للغاية ، أخي بلال شكرًا لكتابتك لها استمتعت بقراءتها.
ملاحظة : تطوّر أسلوب طرحك للموضوع بطريقة رائعة و فائقة الابداع !
فالتنويع الذي شاهدته في الموضوع ملفت للإنتباه، بدأت بطريقة مسلية وممتعة ، وثم أثرت فضولنا بصورة لم نرها من قبل … وعلقت عليها بمقولة أدبية ، واختتمت بمقطع للأستاذ عمرو خالد، لن يشاهد هذا المقطع إلا من لديه صفحة الأستاذ ع الفيس.
فشيء جميل للغاية ، أتمنى ان تتبنى هذا الأسلوب وتعدل عليه في المستقبل.
شكراً لك أخي عماد على ملاحظتك القيمة.
أنا احاول فعلاً التنويع في مقالاتي حتى لا يمل القارئ ،مع ملاحظة أن لا أحد يستطيع إرضاء جميع الاذواق.
نحن نكتب ونعمل والباقي على الله.
مع تحياتي وتقديري لك.
شكراً لك يا صديقي.