روبوتات يابانية لمستقبل أفضل
في اليابان تقام مسابقة سنوية لدعم الإبداع والمبدعين في مجال إختراع وتطوير الروبوتات،وذلك بدءاً من العام 2006،ولذلك لا نعجب أبداً من التطور المستمر في هذا المجال بدافع من المنافسة بين الشركات و المردود المادي الكبير ،الذي ينعكس إيجاباً على السوق وبالتالي يدعم إقتصاد البلد ويساهم في تبؤها المراكز الأولى بين الدول في هذا المجال.
و قد سمعنا سابقاً عن الروبوت الراقص Dancing Robot والروبوت الخادم House keeper Robot و الروبوت الجراح Surjical Robot (والله راحت عليك يا أبو القاسم الزهراوي)،وهذه أخبار قديمة يمكنك مشاهدتها على يوتيوب في مسابقة 2007 ( لمشاهدتها إضغط هنا )، أما آخر أخبار تنافس الشركات اليابانية فيمكنك مشاهدته على الفيديو المرفق في الأعلى،حيث شركة تويوتا طورت روبوتا يمكنه العزف على آلة ترمبت Toyota trumpet robot ، أما هوندا فطورت روبوتا أسمته Honda ASIMO يمكنه المشي كالإنسان وصعود الدرج وأخيرا”أفلحت في جعله يجري ويركض !! وذلك بعد سنوات من البحث والتطوير.
ودخلت شركة ميتسوبيشي على الخط لتطور أيضاً روبوتاً يصلح للعمل في المستشفيات يدل الزائرين على الطوابق والغرف،أي يعمل مثل وظيفة عامل الإستقبال في المستشفى.شاهد وإستمتع بالفيديو المرفق الذي أعده مراسل شبكة U.S News reports الأمريكية بداية هذا العام 2010.
شاهد من هنا الفيديو الذي حقق أكثر من مليون و200 ألف مشاهدة .مسابقة الروبوت في 2007 ( إضغط هنا )
شكراً لمتابعتكم.
التصنيف: إبداع ومبدعون, إبداعات يابانية
طباعة: اضغط هنا للطباعة
مدهش 😉
هناك اختلاف بين مستواهم في مسابقات الروبوت ومستوى الأداء العربي…
لكن , إن شاء الله في أمل…
مع تحياتي
جميل جداً و للأسف أصبحت رويوتات الليجو هي الغالبة على المشهد العربي الإلكتروني. وأخطر نقطة ضعف لروبوتات الليجو أو غيرها من الروبوتات الجاهزة هو عزل الطالب عن المهارات الأساسية المطلوبة لتطوير الرويوتات والإلكترونيات. النتيجة هي أن يتخرج الطلاب العرب وكل ما إكتسبوه من مهارات حتى أطفال الغرب يتمتعوا بها خارج الجامعات والمدارس. أي أن سقف الخبرة المكتسبة في روبوتات الليجو هو سقف أية خبرة مكتسبة من لعبة واحدة فقط!!
تحياتي.